الامتحان العظيم ١ - ق. د. حكمت قشّوع - 2022--7-17

35:41
 
Chia sẻ
 

Manage episode 336595080 series 1110954
Thông tin tác giả RCB and Hadath Baptist Church được phát hiện bởi Player FM và cộng đồng của chúng tôi - bản quyền thuộc sở hữu của nhà sản xuất (publisher), không thuộc về Player FM, và audio được phát trực tiếp từ máy chủ của họ. Bạn chỉ cần nhấn nút Theo dõi (Subscribe) để nhận thông tin cập nhật từ Player FM, hoặc dán URL feed vào các ứng dụng podcast khác.
"لقد تناول الراعي عظته تحت عنوان "الامتحان العظيم". والقصّة التي تناولها هي أكثر قصّة معروفة في الكتاب المقدّس في العهد القديم، وهي أصعب قصّة للتطبيق، وهي أروع قصّة بحسب المتخصصين مكتوبة في العهد القديم. فهي تحفة أدبيّة مليئة، تحمل مبادىء عمليّة، تحمل مفاهيم لاهوتيّة، تحمل أخلاق. ثم قرأ من تكوين 22: 1 – 19. وقد تناول الراعي القسم الأول من موضوعه "الامتحان العظيم" وهذه القصّة مقسومة الى ثلاثة أجزاء: 1-امتحان الله لإبراهيم، 2-طاعة إبراهيم لله، 3-تدخّل الله من خلال الفداء في حياة إبراهيم لكي يخلّص اسحاق. الدرس الأوّل الذي نتعلّمه من خلال هذه القصّة أنّ الله يباركك ويمتحنك. هل الله يبارك الإنسان؟ نعم، يباركه في صحّته، كم سنة، شهر، أسبوع تعيش من دون ألم في الحياة. الله يباركك في نسلك، في علاقاتك، في مواردك، في الغلبة، يكون لك تأثير في هذا العالم، الله اليوم يذكّرك يأنّه يباركك في أولادك، في حياتك، في خدمتك، في عملك، في ظروف الحياة من حولك. هل نشكر الربّ لأنّه يباركنا، هل في قلوبنا الشكر والامتنان لإله يفيض علينا بالبركات. الله يباركك وسيباركك ... هل يمتحن الله الإنسان؟ نعم وذلك لكي يعرف ما في قلبك، ولتعرف أنت ما في قلبك. لأنّه هناك خطر أن يصير أغلى شيء في حياتك هو أهمّ شيء في حياتك ويأخذ المركز الأوّل فيأخذ مركز ربّنا في حياتك فيأتي ربّنا ويخضّك ويحرّك الأغلى والأثمن الذي عندك ليرى من يجلس على عرش قلبك. ويقول لك إمّا أنا أكون الأوّل في حياتك وإمّا لا أكون لذا يجب أن نشكر ربّنا على الامتحانات التي نقطع فيها، المرّة أحيانًا والأليمة أحيانًا والمزعجة أحيانًا. لنشكر ربّنا من أجل البركات ومن أجل الامتحانات. ثم ابتدأ بشرح تكوين 22، في العدد الأول ماذا حدث بعد هذه الأمور؟ تكلّم الراعي عن وعد الرب لإبراهيم بأن يكثّر نسله فأعطاه إسحاق وأتى معه كلّ شيء، الوعود والبركات، وصار إسحاق كل شيء لإبراهيم. هل هناك احتمال أو خطر أن الوعد أو الموعود به يأخذ محل الذي يَعِد الوعد؟ وحدث بعد هذه الأمور أنّ الله امتحن إبراهيم، هذه ليست تجربة الشيطان هنا امتحان إلهي من الله تجاه إبراهيم، لذا توقّع من وقت الى آخر أن يمتحنك الله. فقال له يا إبراهيم، الله يعرفك بالاسم. آخر مرة تكلّم الله فيها مع إبراهيم في تكوين 21 عندما قال له من خلال سارة أن يطرد الجارية وابنها وهذا ترك ألمًا إذ حزِن إبراهيم لأّنّه كان يحبّ اسماعيل فهو ابنه. هل هناك شيء مؤلم أكثر من أنك كأب تطرد ابنك من البيت؟ والآن الامتحان الأصعب ليس أن تطرده بل أن تقدّمه ذبيحة من أجلي. تكوين 22: 2 فقال خذ ابنك وحيدك وفعل "خذ" يعني من فضلك ، "وحيدك" تحمل معنى المحبوب، أرض المريا المقصود بها أورشليم، والمحرقة كانت ذبيحة تذبح وتقطع ثم تُحرق بالكامل كفعل مجازي يدل على أنّ العابد أيّ الفاعل يقدّم حياته بالكامل لله. في تكوين 12 قال له اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك الى الأرض التي أريك ، كان الأمر فيه ترك، قطع للماضي ولكن كان يوجد وعد في المستقبل بأنّي سأباركك وأعطيك نسل وأرض وازدهار وأما في تكوين 22 إنّه يطلب منه أن يقدّم المستقبل ذبيحة، أن يقدّم ابنه إسحاق والوعود التي يمثّلها على مذبح الرب. الرب يقول له أريد منك أن تقدّم شيء غالي عليك عبارة عم تقطع عن إبراهيم مستقبله من دون أيّ حافز أو محفّز. الامتحان صعب. قدّم تحديدًا الولد الذي تحبّه إسحاق، وقدّم على مذبحي كلّ الوعود التي وعدتك بها من نسل وازدهار وتأثير ونجاح يقول له الربّ لأنّي أنا الله، أنا الأعلى، الأسمى، الأقوى، الأهم من أيّ شيء آخر في حياتك. هنا نرى وعد أخذه من الربّ وعكسه شيء يتعارض مع هذا الوعد هو أمرأن يقدّم ابنه. يوجد أمر بالطاعة. قلب إبراهيم يتمزّق من جهة يحبّ ابنه ومن جهة أخرى يريد أن يطيع الربّ. كيف يمكن للإله الذي وعد بالحياة إسحاق يأمر بالقتل لإسحاق؟ في وسط الصراع، في الامتحان الإلهي لا تقدر أن تفهم شيء. طرق الله غير طرق الإنسان لأنّه يمتحننا بالطريقة التي يريد. أفكاره لا تتلاءم مع أفكارنا. لا نقدر أن نضعه في قالب الفكر البشري. هو يباركنا بطريقة لا نتصوّرها ويمتحنان بطريقة لا نتصوّرها. الى بركة حقيقيّة في حياتنا. عندما يمتحن الله يمتحن أعمق ارتباط عاطفي لديك.

468 tập